السبت، يونيو 28

تدبيسى ... وتاج راسى


شوفوا انا ادبست ..... التدبيسه دى من صديق جميل وعزيز عليا جدا هو فارس بلا جواد – يلا ربنا يسامحه بقى -
بس بجد التاج ده أخد منى مجهود علشان قد مااقدر اتكلم بصدق لان فارس اهدانى التاج ده مخصوص اكيد علشان يدينى فرصة انى اتكلم عن نفسى وابين ليكوا شخصيتى الحقيقية من اولها كده.
وبصراحة قد ماخفت منه الا انى كنت فرحانة ان التاج ده وصلنى بدرى قوى كده ده عمر مدونتى البيبى خالص لسه ماكملش شهرين ....وده شرف كبير ليا يا بشوات
......بسم الله نفتتح الجلسة .....والنبى تسترها ياااارب.....

**اذكر احلاما تخص ماضيك كنت هتتخلى عن ايه فيها وهتتمسك بايه لحد دلوقتى ؟؟

- وانا صغيرة خالص – فى ابتدائى كده – كنت دايما لما حد يسألنى السؤال التقليدى عايزه تبقى ايه لما تكبرى؟ كنت اقوله ...

" نفسى ابقى مهندسة واتجوز مهندس "...اه والله
ودايما كانوا الكلمتين ملزوقين فى بعض وكان اكبر احلامى على الاطلاق هو كونى ابقى مهندسه عسولة واموره . وعلى فكرة انا كنت لسه ماعرفش يعنى ايه جواز اصلا – براءة بقى –


- وانا صغيرة خالص كنت ساكنة فى بيت العيلة انا وبابا وماما وانا بصراحة مكنتش بطيق جدى –الله يرحمه بقى- ولا جدتى .وببراءة الطفلة الصغيرة اللمضة كنت دايما اقول" يارب يبقى عندنا بيت بعيد بقى يا إما تاخد جدى وجدتى وتريحنى منهم " وانا طبعا بتلفت حواليا بعدين حد يسمعنى وتبقى داهية سوده . ودايما كانت بتبقى فى خيالى صورة اوضتى الامورة اللى ارتبها واعمل فيها اللى انا عاوزاه من غير ماحد يدخل فى شئونى .
- دايما كنت بحلم انى اسافر بره والف وادور ويبقى عندى فلوس كتير اعمل بيها اللى انا عايزاه ...والله هبهدل الدنيا بس ادوهالى..

وطبعا الحمد الله ربنا حققلى جزء من الحلم الاول خصوصا إن كلها سنة واحدة وابقى مهندسة .لكن بخصوص حكاية الجواز من مهندس دى فهو يارييييييت والله لكن مفيش مانع كمان انى اتجوز واحد مش مهندس لكن تتوافر فيه شروط الزوج اللى بتمناه.
والحلم التانى اتحقق الحمد لله .اما عن التالت فده مش ممكن اتنازل عنه ابداااااااااااا-فاهمنى طبعا-

- اااااه صحيح نسيت اقول ليكوا انى كنت بتمنى من صغرى يكون عندى اخت بنت قريبة منى فى السن سوا اكبر او اصغر منى بس الحمد لله الحلم مش اتحقق بس ربنا رزقنى ببنوتين عمى اه هى اكبرهم اصغر منى ب 11 سنه بس مش مشكلة والله بموت فيهم .

** اذكر احلاما تخص مستقبلك وما تتمناه منه..

- بحلم وهفضل احلم بإن الشعب الطيب ده يعيش زى الاجانب مش لاسمح الله فى الانفتاح والانحطاط انما فى حياة الرفاهية والراحة وكمان إن مصر تبقى من الدول المتقدمة مش النامية يعنى الواحد كده يروح اخر الدنيا وهو بيحط صباعه فى عين التخين ويقوله انا من البلد اخترعت... وعملت.... واخترعت .....و ...........
بس ان شاء الله هبقى اوصى عيالى يقولوا لاحفادى يبلغوا اولادهم إن لما دة يحصل يبقوا يجوا على قبرى ويقرولى الفاتحة

–بعد الشر بعد الشر –

- بحلم إن ربنا يعز الاسلام والمسلمين ويرجع زى عصر عمرو بن العاص وصلاح الدين .

- بحلم ان مدونتى تبقى مشهورة وحلوة وكل الناس تزورها وابقى محبوبة وسط الناس.
- بحلم ان اخويا رونى يتخرج ويبقى صيدلى شطور ومودى يكبر ويبقى ظبوط عسل .
- بحلم انى اتجوز الملاك اللى عشت احلم بصورته واللى اولادى يفتخروا بيه فيما بعد.
- بحلم انى اكون لاولادى الام اللى ترفع راسهم وتقدر تهيألهم جو البيت الهادى الجميل.

- بحلم إنى يبقى عندى ميس أو ملك أو مهند أو مازن –دول ولادى مستقبلا بلاش قر – وياريت يبقوا كلهم وانى اعرف اربيهم صح على دينى واخلاقى وشخصيتى.

..- طبعا كلكوا بتقولوا دلوقتى ايه الطماعة دى ؟؟ انما مش مهم استحملونى -..
* اذكر شخصيتين –على الاقل- متواجدين فى حياتك كنت تتمنى وجودهم من قبل ..اذكر شخصين على الاقل.

شلتى الحلوة home alone دول حبايبى اصحابى وزمايلى فى القسم وهما " بيرو وروفى ورغدة ولومى وأمانى " وياريت كنت اعرفهم من ابتدائى ونتربى ونكبر سوا .
ده بالاضافة لاصحابى التانيين " فلة ومشمشة وأرنوب "

** غير متواجدين فى حياتك وتتمنى وجودهم مستقبلا فى حياتك وحياة اولادك.

طبعا بابا حبيبى الله يرحمه .بجد الوحيد اللى دايما بقول انى خسرته وبحس بوحدة قوى لما بتكون الدنيا ظالمانى ومش بلاقيه جنبى . وكنت اتمنى لو إنه يعيش لما يشوفنى وانا بتخرج مهندسة لان ده كان حلم حياته وكمان لما يجوزنى ويربيلى اولادى كمان

– وبس بقى علشان هعيط ها ..-

** لمن تهدى هذا التاج .؟

طبعا انا لسه جديدة فى التدوين وصحابى اللى بحبهم تقريبا كلهم جاوبوا على تاجات قبل كده فاحترت لكن اخيرا اخترت...
Blue-wave

شريف- اختلاف

حدوتة


……………….تن تن تن ....................
طبعا رغيت كتير معلش وربنا يسترها بقى ويغفر لفارس عملته دى.

السبت، يونيو 21

راجل و 2 ستات (أمينة والافوكاتو مديحة)

تخيلوا معايا المشهد ده .......
راجل ومراته واقفين فى مدخل بيتهم (الفرندة) ...
الزوجة: ماسكه منفضه وعمالة تنفض فى سجادة متعلقة على الحيط..،
الزوج: واقف وراها ...
الزوجة: استدارت وضحكتله وبصت ناحية السجادة .،
الزوج: بضحكة عريضة وهادية وقف ومسك السجادة وشالتها معاه مراته ونقلها هو لجوه البيت ودخلت هى وراه......
.......وبسرعة ظهر الزوج تانى فى الفرندة ومسك المقشة وفضل يكنس فى الارض بابتسامه جميلة جدا ورضا منتشر على كل ملمح من ملامحه ،،،،


اتمنى تكونوا تخيلتوا المنظر كويس والاهم تكونوا شفتوه زى ما أنا شفته .
بدا المنظر ليا أفضل من 1000 مشهد رومانسى ممكن اشوفه بين اتنين حبايب فى أى فيلم عربى .
يمكن بجد لو كنتوا شفتوا المشهد بعنيا كنتوا حسيتوا بكلامى كويس . وحسيت ساعتها انه آن الاوان بقى إنى اقول رأيى بجد فى موضوع "الرجل والمراة " اللى ياما الناس اتكلمت فيه فى كل وسايل الاعلام...

البعض لو شاف المنظر ده هيبقى رايه .." قد ايه هو راجل كويس ورقيق ورحيم كمان وايه المشكلة يعنى انه يتعاون مع مراته ويساعدها لأن ده مش عيب بالعكس دى حاجة تتحسبله "...

وفى اللى هيبقى رأيه:" إيه الراجل الجردل ده !!! فى راجل يكنس الأرض ويشيل سجادة وينفض مع مراته ؟؟!!..امال هى لازمتها ايه ؟ أما راجل مش تمام صحيح دى أكيد ماسكة عليه ذلة ولا بتضربه "....

ولأن الناس فى مجتمعنا الشرقى عندها الراجل لازم يبقى" سى السيد " والست لازم تبقى " أمينة" -مش كلهم طبعا بس الاغلب-
فماينفعش إن الراجل يساعد مراته لأن هى دى شغلتها -خدامة يعنى- وهو يأمر وينهى وطلباته كلها لازم تبقى مجابة .،

أنا شايفة ودى وجهة نظر شخصية إن اتفه شخصية راجل شفتها كانت شخصية بسلامته "سى السيد " لأن مش حرام ولا عيب إن الراجل يساعد مراته ويكون عون ليها ويبقى قريب منها وأنه عمره ماهيبقى راجل بالشخط والنتر وبس.،

طبعا ده مش رأى جمعيات حقوق المرأة ولا مسلسل يارجال العالم اتحدوا ،،،، لأنى كمان شايفة إن الست على الرغم من إن دورها أعظم من إنها تكون "جارية " إلا إنها بتكون فى اسمى أوضاعها لما تعمل اللى يرضى جوزها واللى تحافظ بيه على استقرار بيتها .

يعنى ايه المشكلة -بصرف النظر هى عايزة تقعد فى البيت ولا تشتغل - إنها تكون مطيعة لجوزها وتعمل اللى هو عايزة وتحافظ عليه بكل قوتها خصوصا إنه " كيدهن عظيم" .؟؟؟!!!
يعنى تكون امينة ايوة بس فى حدود إنها ماتلغيش شخصيتها وكيانها كله علشان خاطر جوزها بمعنى إنها ماتكونش روبوت بيتحرك فى البيت بريموت كنترول والريموت ده فى إيد جوزها يعنى مش امينة لكن كمان مش "الافوكاتو مديحة".

وكمان إيه المشكلة إن الراجل كمان يتخلى عن حتة الامر والنهى والعنجهية الكدابة وشغل " أنا الراجل هنا وكلمتى هى اللى لازم تمشى " ويكون مع مراته صاحبها وابنها واخوها قبل مايكون جوزها ؟؟؟!!!
طبعا من مراعاة إنه يحافظ على شخصيته و هيبته فى بيته ..

إيه المشكلة إنه لما تحصل حاجة تخص البيت سواء مشكلة أو ازمة يقعد مع مراته وياخد رأيها ويشاورها وإذا كان رأيها صح يمشيه وبدون حساسية واعتبار انه يبقى عيل لو ساب كلمة مراته هى اللى تمشى ؟؟؟!!!

ولينا فى رسولنا -عليه افضل الصلاة والسلام- الاسوة الحسنة والقدوة الطيبة . ولو عايزين تعرفوا اجمل صورة عن حياة زوجية اقروا فى كتب السيرة إزاى كان بيعامل زوجاته؟..

لأنى بصراحة اعرف رجالة -معرفة شخصية-بيستلذوا بحاجة اسمها "شتيمة " ستاتهم أو امرهم بأى حاجة و ياسلام بقى تبقى اسعد لحظاته لما يرجع من بره بعد نص الليل ويشخط فيها ويصحيها علشان تقوم تعمله عشا.، فى حين انا بيتهيألى إنه لو كان ظريف ولطيف معاها وحنون أكتر من كده إنها هى اللى مش هتنام لحد مايرجع علشان تعمله العشا وتاكل معاه كمان.،

وعلى النقيض تمامااااا .........
اعرف واحد معرفة شخصية لما بيرجع من شغله بعد الضهر -مش بالليل ولا حاجه- ويلاقى مراته نايمة بيدخل هو المطبخ ويعمل لنفسه أكل ويجهز لاولاده معاه كمان ويجهز السفرة ويروح يصحيها علشان تتغدى معاهم ..هل ممكن نقول على ده مش راجل؟؟؟؟؟

نفسى إن صورة البيت المثالى دى تتحقق .........
يمكن مش كل الرجالة كويسين وطبعا كمان فى ستات كتير قوى عايزين قطع رقابهم وماينفعش معاهم غير السك على مناخيرهم .،، بس بيتهيألى لو اقتدينا بالاسوة الحسنة سيل الطلاقات ده هيخف -ده لو مااتمنعش أساسا-

وربنا يوعدنا ببيت من البيوت المثاليه دى.....!!!!

السبت، يونيو 14

فلسفتى .....فى الحزن و الفرح



وسط كم كبييير من الحزن....... حسيت انى بتخنق،

وكالعادة الحل الوحيد هو البلكونة مع منظر الغروب و وحدتى اللى بحبها فيه ،

ساعتها قررت إنى آخد معايا حاجة واحدة تؤنس وحدتى وفى نفس الوقت لا اسمع صوتها ولا يزعجنى الحاحها بسؤالى مالك ؟؟؟

الحاجة دى كانت الفايل اللى فيه الورق اللى بسجل فيه مدوناتى وقلمى الرصاص واستيكتى ,,,,,,,


حسيت يمكن شويه إن الهوا البارد بيغسل همومى لكنى مش لاقيه حاجه اكتبها وفى نفس الوقت حاسة انى محتاجة اكتب .....واكتب ......واكتب........

سرحت فى كل همومى وفى وسطها افتكرت رأى ممثل شفته فى التليفزيون بيقول للمذيعة " أنا لما بحس باكتآب بلبس لبس خفيف ممكن يبقى شورت وكات لونه ابيض أو اى لون مبهج فاتح واحط برفان لطيف واقعد اسمع مزيكا كويسه تريح اعصابى وافكر نفسى بذكريات حلوة ودمها خفيف ......"


أنا دايما كنت بعمل كده خصوصا فى ايام الامتحانات وجوها الكئيب .

لكنى اكتشفت إنى كنت غلط خااااالص ... كنت دايما لما بحزن بضحك ولما بفرح بضحك ،،،،،

فحسيت خلاص إن الضحكة فقدت معناها....مابقاش ليها وقت ولا ملامح ومابقتش دلالة على أى حاجة .


ظهرتلى فلسفة جديدة ......... فلسفة فى الحزن والفرح..... وهى ,,,,,


إنى لازم احزن لما احس انى حزينة ولازم اضحك لما أكون فرحانة لانى لما بوهم نفسى إنى مش زعلانة ومش حزينة و بضحك ..يمكن الكل بيصدقنى بس الحقيقة إنى بكون كدابة كبيرة لدرجة انى بصدق نفسى .


لأنى بيجيلى وقت وببقى زى البالونة اللى معبية هوا وإما إنى بنفجر لوحدى أو انى بستنى أى شكة دبوس بسيطة قوى تخلصنى من كل الهوا أقصد الحزن اللى جوايا .

طب وليه ؟؟ وايه المشكلة إنى لما أشوف اللى يحزنى احزن ولما اشوف الى يفرحنى اضحك و افرح واغنى وارقص كمان ..؟؟؟!!


كده ابقى بلون كل حاجة بلونها الحقيقى... الابيض أبيض ....الاسود اسود .

أما اللى انا كنت فيه ده كان كله رمادى فى رمادى كان كله زيف تحت مسمى لازم أكون مرحة وما اشيلش هم حاجة ...

واهى كلها أيام وبتعدى وماتستاهلش اننا نزعل عليها .


بجد الدموع بتريح وبتغسل هموم واللى بيكابر فيها ربنا بيحرمه من نعمتها .


دى مش دعوة للتشاؤم لا سمح الله ولا نقص إيمان بالله وبالقدر فى قلبى ,,,,,,,

لكن الحكاية كلها شوية صدق مع النفس وكلام طالع من قلب حزين وكله أنات وآآآآهات


الثلاثاء، يونيو 10

عالم جليل ...........بين العلم والمرض



دعوات كثيرة ونسأل الله الاجابة ..لاناس يحبون فى الله .


شعرت بمشاعر مختلطة تارة أشعر بالحزن وتارة أخرى أشعر بالفرح عندما سمعت أخيرا خبرا بشأن عالم جليل طال شوقى وانتظارى للاطمئنان عن صحته , وكم تمنيت لو أنى اعلم اين يتواجد لأشرف بلقائه ولو لمرة واحدة من دقائق معدودة وأعلم انها تستحيل لضآلة قدرى أمام شخص كهذا .

حمدا لله علمت ان حالته الصحية مستقرة نسبيا مقارنة بها فى الفترة الاخيرة والتى اجرى فيها العديد من العمليات الجراحية فى المعدة والقلب المفتوح وتغييرالشرايين وهذا ما أشعرنى بالفرح . ولكنى حزنت حزنا جما عندما علمت انه يعانى من مرض" الزهايمر" وهذا مايمنعه من مقابلة الصحفيين وغيرهم من الزوار من محبيه وبخاصة من الغرباء وعلمت حينها أن املى فى الوصول اليه قد انقطع وفرصتى اصبحت مستحيلة .


اسميه أنا رغم ضألة قدرى العالم الاسطورة ويخيل لى أنه يسكن قلب الجميع ممن عرفوه من خلال اربعمائة حلقة تمثل برنامجة الشهير "العلم والايمان" ..............آآلان عرفتموه ؟؟؟؟


إنه العالم الجليل "الدكتور مصطفى محمود"


بتراثه العظيم وما اعلمه عنه هو برنامجه السابق ذكره والذى كان يتقاضى عنه ثلاثون جنيها للحلقة الواحدة وكثيرا ما عانى وسافر لاعداده وتقديمة فى سنوات من فناء الصحة والعزم .

واعلم عنه ايضا مسجدا رائعا تتضح فيه علامات المفكر والاديب والكاتب والعالم و يوجد فى مواجة منزلة بحى المهندسين بالقاهرة ويحمل اسمه . هذا المسجد يتميز عن غيرة من المساجد بأنه يضم متحف جيولوجيا بطابقه الثانى واربعة مراصد فلكية .

كما اثمرت رحلة علمه الطويلة عن بعض الكتب الرائعة اذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر " الله ، حوار مع صديقى الملحد و على حافة الهاوية " وغيرها ......

وما زادنى حزنا هو ماسمعت عن اهمال احد النقابات التى يسجل كعضو بها وهى نقابة الصحفيين وعدم اكتراثها لامرة ، ألا يستحق هذا الرجل الاحترام والتقدير ؟؟!!

وها هو عالمنا الجليل يصارع المرض ،،،،،،

شفا الله عالمنا الجليل الدكتور مصطفى محمود....له منى الف باقة ورد وكل الدعوات و الامانى بالشفاء العاجل .

وادعو الله أن يمن على أمتنا الاسلامية بالمزيد من امثاله .
اللهم ااااامين