الأحد، أبريل 24

خلف أبواب الألم


كان أحدهم مميزا فى طلته, فى حركاته , فى خفته..ألوانه جذابه تأسرك تعابير وجهه منذ الوهلة الأولى

 برغم كثرتهم تجد عيناك منجذبة إليه وبرغم تشابههم يميزه شيئا ما لا تعلمه 

ولولا أن ألوانا كانت تخفى ملامحه لاعتقد الجميع بأن براءة ما فى ملامحه هى سر تعلق الحضور به


تشعر من حين لآخر بأنه يشعر بما فى قلبك فيرسل لك بعضا من نقاء روحه لتبعث فى قلبك ابتسامة تبتسم لها شفتاك 

أصبح من بينهم جميعا حديث الحضور 

جميعهم يتمنى أن لو كان فى مثل موضعه,لا يلقى بالا لشئ ولا يهتم لأمر كان غيرسعادة الاخرين

  أن لو بإمكانه التحرك مثله,ارتداء ملابسه أو أن يرسم على وجهه ملامحا أخرى بألوان الربيع لا يسكنها الحزن ولا يعرف لها عنوانا

انتهت فقرة المهرجون وانصرف الحضور ..يبدو على أعين الجميع الرضا عن نصف ساعة قضوها فى رحبه

الجميع يغبطونه على سعادته.. وفى حينها كان يغلق باب غرفته عليه..يخلع ملابسه بحذر ..ينظر لحروق جسده فى حسرة تذرف عيناه دموعا مكتومة الآلام خوفا من أن يشعر بها أحدهم
  .
  .
  .
انتهت

الجمعة، أبريل 15

تفـاهـات


ينعتوننى بالعناد حتى الجنون واعرفه فى نفسى.فكلما أردت شيئا بشده ركضت خلفه حتى سخرته لى.ولكن ماذا لو سخر شيئا كل قدراته ليمنعنى من أن أسخره لنفسى؟


نمتلك أرواحا أسمى من أن تدفن فى غرور أحدهم ببعض صفات قد تقترب للحيوانية منها للإنسانية. يعتقدون بأنا نرضخ لو اقتربوا ونتوسل لو ابتعدوا. ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون؟


كلما نظروا فى المرآة تخدهم أبصارهم تأخذهم العزة بالإثم تخونهم عقولهم لا يعلمون بأنهم لا يحتاجون لمرآة تعكس ملامحا حفظوها حد الملل بل يحتاجون لمرآة تعكس خطوطا سوداء فى قلوب لا تعقل.عل الله لم يمنحهم إياها لأنه لم يشأ أن يمنحهم فرصة لإسترداد أنفسهم.


يلملم الشتاء مابقى من أشلائه ليرحل وألملم ما بقى من رجاء فى نفسى من خلفه.


أنعتك بالنفاق ليس لأنى حادة كما تنعتنى بل لأن أبى لم يعلمنى كيف للألوان أن تغير ملامح الوجه الواحد.


كلما بحثت عن مصدرا لمفردات جدت على لغتى وجدتها فى صوتك فكيف أكرهك وأنا دوما ما أحب نفسى كلما حادثتك؟


كلما قرأتها وجدت الشيطان فى قلبى لا فى بيتهم كما يزعم.


بالرغم من ذنوب اقترفتها عيناى ويداي أثق حد السماء فى طهارة قلبى.


أمتلك طاقات من الحنان تجعل قلبى دوما فى مأساوات الآخرين حتى لو لم اعرفهم قدرها قدر ما أسعى لإخفائها عسى أن يجد يستشف أحدهم الضعف فى قلبى.


أكره ذلك الشيطان الذى يعيدنى للبحث عنى بعد كل مره أستشيط فيها غضبا من غباء أحدهم.


مثل يومنا هذا منذ عام كنت أشعر بتعاسة العالم فى قلبى خوفا من شبح الثلات والعشرين خريفا من عمرى واليوم يحادثنى قلبى أين التعاسة وهو تفصله عن الرابعة والعشرين بضع ساعات فائتة فائتة لا محالة؟

الخميس، أبريل 7

الى حيوان


حبيت ارد على الحيوان اللى كتب كومنت باسم غير معرف مالقيتش حاجة تليق بيه
 يمكن" اتق الله " تنفع معاك

يمكن