الأحد، أغسطس 1

نصف حلم لم يكتمل بعد!



 تقـاطعـات


وحدة قاتلة وأربعة جدران لشقة موحشة
تمثل متعة التصرف بحرية كاملة,النوم عاريةوالأكل أوعدمه
من دون تأنيب ممن يدعون حبهم لى!
.
.
.
أصاب بكارثة نتاج لعفويتى وبرائتى
تفقدنى عملى فتهز كيانى
عمل آخر خال من كل مايمتع ويجدى
لا راحة بال..لا متعة..لا غد
لا صحبة ولا أحباء!
.
.
.
شركاء يؤنسون الوحدة بل يزيدونها
يجيدون ارتداء أقنعة الغلبنة,المسكنة وحب الحق
يجيدون فعل مايشكون دائما من فعله معهم
لا يتزينون بأى فضيلة على الإطلاق
يسعون جاهدين من أجل استغلالى "كواحدة بنت ناس"
يجيدون الإنتفاع بما يستطيعون النيل منه دون تأنيب ضمير!
.
.
.
مشروع لم يكتمل بعد ولا يبدو أنه سيكتمل
أعلق آمالى به وأحلامى ومستقبلى القريب والبعيد أيضا
أوشك على الإقتراب منه ثم يضيع 
تسكننى هواجس الفشل وضربات الموت البطئ
رصيد يقل يوم بعد يوم من ثقتى بنفسى ومن حولى!
.
.
.
أتأرجح على أوتار روابطى به
الغيوم تملأ طريقى فما عادت تجدى نظارتى
أحبه بما آتانى الله من قوة وضعف 
أحاول فى صمت إزاحة الغيوم كى أرى غدى معه
اترك نفسى للريح تقذف بى حيث يشاء القدر
 راضية بما كتب الله لى 
.
.
.
صديقتان صدوقتان
تعطيان دون حتى التفكير فى مقابل
يتجسد المعنى الحقيقى للعطاء فى كلاهما
تؤنسانى..تسعدانى..وحدتى تكمن فى بعدهما عنى
أعشق تفاصيل علاقتى بهما حتى وإن كانت اختلافات
أدعو الله ليل نهار ألا أفقدهما أو أحدهما
.
.
.
سبعة انترفيوهات فى شركة كبيرة
تمنحنى فرصة حديث مطول مع جنسيات بل أساليب مختلفة
تنتهى جميعا بتهنئة بالفوز بالوظيفة عن جدارة 
وأيضا انطباع جديد "الكل سواء" حتى وإن اختلف المنشأ
تلك كانت وظيفة نصف حلم لم يكتمل بعد!
.
.
.
دمرت مشروعى الذى لا أمل فيه بيدى
فزت بلذة الجسور
أستعيد قوتى شيئا فشيئا 
أرفع من قدرتى على مواجهة من وما حولى
رصيدى من ثقتى بنفسى يعود إلى 
أسعى جاهدة نحو اثبات وجودى 
أسعى بخطوات ثابتة لأعود أدراجى
"نور بتاعت زمان"