الاثنين، أكتوبر 27

أنا وهى والصليب ثالثنا


فى طريقى للجامعه الصبح وأنا لابسه أبيض -أحب الالوان لقلبى- وحاسة إن روحى صافيه وعندها استعداد تستقبل يوم جميل لكن الله اعلم هيبقى جميل ولاااااااا...؟؟

فى واحد من منعطفات الطريق وعلى أول درجات سلم كوبرى قابلت راجل من الكنيسة كدت اصطدم بيه. لابس الزى الاسود بتاعهم وعلى صدره السلسلة الكبيرة اللى بتحمل الصليب

ماشية قدامى بنت صغيرة عمرها حوالى 10-12 سنة تبدو عليها علامات الشقاوة واللباقة وأول ماعدى الراجل وفاتها لقيتها بتقول -عفوا فى اللفظ- "اتفوا عليكوا" وفعلا مالت وراه ونفذت الحركة

وهى بتميل لمحتنى جاية وراها ... ابتسمتلى بعيون بتلمع دليل على الرضا عن نفسها والفخر بحاجه صح جدا -من وجهة نظرها- هى عملتها دليل على حبها الشديد لدينها.وبسرعه طمنتها ليا بابتسامه رديتها ليها دليل على رضايا عن اللى هى عملته وقلتلها "ليه كده بس؟!" وأنا قلبى بيدق من الخوف بعدين مش تهتم بكلامى او تحرجنى بكلمة ممكن أموت فيها.

ودار الحوار ده بيننا وأنا محافظة طول كلامى معاها على هدوء كلامى وابتسامة خفيفة طمنتها ليا.

أنا: ليه كده بس؟!!

هى: مش بحبهم

أنا: ماشى...بس هو ده معناه إنك تعملى كده؟

هى: أصل دول بالذات بكرههم أوى والله

أنا: طيب هسألك سؤال...انتى مسلمة وبتحبى دينك ولا لأ؟

هى: طبعا بحبه أوى والله

أنا: برافو عليكى وأنا مش شاكة فى كده بس انتى مثلا لو شفتى بنت ماشية فى الشارع ولابسه قصير وضيق وبشعرها وعايزاها تلبس محترم هتكلميها تقوليلها ايه؟ -سكتت البنت فى حيرة وكملت أنا-

-ايه القرف اللى انت لابساه ده وربنا يهدك ولا ياخدك وكده؟

-ولا هتقوليلها انتى عسوله وامورة ولو لبستى طرحة ولبستى كذا وكذا أنا شايفة انك هتبقى أجمل فيهم؟

تفتكرى لو قلتيلها الرد الاولانى هتعمل ايه؟

هى: مش عارفه بس أكيد يعنى هتضايق منى وممكن تشتمنى

أنا: طيب لو قلتيلها التانى؟

هى: -سكتت فى حيرة -

أنا: اكيد لو عمرها مافكرت تلبس حجاب لما تروح هتجرب تقف قدام المراية تلبسه وممكن تحب نفسها فيه وتلبسه دايما، انما بالكلام الاولانى حتى لو كانت فكرت فيه بطريقتك دى معاها هترجع ومش ممكن تكمل

هى: اه... صح صح

أنا: طيب لو المسيحى شاف مسلمة عسولة زيك وبتتصرف تصرف زى ده اكيد عمره ماهيفكر يدخل دين اصحابه بيعملوا التصرفات دى ...صح؟

هى: صح


وصلنا لاخر الكوبرى والمفروض كل واحد فينا ينزل من سلم فى ناحية

افترقنا برضه بابتسامه زى مابدأنا لكن المرادى ابتسامتها كانت مع عيون كلها خجل من تصرف غلط عملته ووعد بعدم تكراره -مش فخر زى مابدأنا-

وأنا برضه بابتسامة راسمة على وشى ملامح النشوة والانتصار لانى قدرت أغير من تفكير دماغ لسه بتتشكل -مش زى الابتسامة الاولانيه اللى كانت كلها قلق وخوف-

وعلى أول درجات السلم سلمت عليها بايدى وبوستها وسألتها ...... "اسمك ايه؟"
قالتلى "أنا مها"

الثلاثاء، أكتوبر 21

عودة..شوية لخبطة..وجواب حب


أنا رجعت تانى بعد فترة من تصفية حسابات نفس . مفيش ازمة بتعدى بالساهل ومن غير مانخرج منها بحاجه تفرق معانا كتير فى حياتنا . وازمتى دى وبدون تفاصيل عرفتنى انا فين من ناس كتير . يمكن أوقات الواقع بيكون أليم لكن لازم منه . صعب أوى لما تستنى حد غالى عليك وانت متخيل أنه اول واحد هتلاقيه جنبك ويخذلك واحساس جميل أنى احس بحب ليا فى قلوب ناس أعرفها ومعرفهاش. يمكن أنا من النوع اللى البسمة فى وشه بتفرق معاه كتير . بس أنا اتعلمت حاجة مهمه أوى ...إن رأى الناس فيا حتى لو قريبين منى مش دليل على كونى كويسة أو وحشة لان ممكن حد يقولى إنى كويسة لغرض فى نفسه وحد تانى يقولى أنى وحشة لغرض تانى وممكن يكونوا الاتنين بعيد عن حقيقتى من جوه. يعنى مابقاش رأى اللى حواليا مقياس لضياع جزء كبير من ثقتى فيهم خصوصا إذا حكمت دايما أخلاقى ودينى.

ماعلينا

خلينى احكيلكوا بقى عن جواب الحب اللى لقيته فى ذكرياتى ورجعلى جزء كبير كان قرب يضيع من صفاء قلبى..
أخيرا قررت أقعد على مكتبى حبيبى اللى وحشنى يمكن لأنى كنت بذاكر بقالى فتره عالسرير على غير عادتى ويمكن لأنه بجد من اغلى حاجاتى عليا. ونزلت على ادراج المكتب انفض عنها تراب شهور لقيت حاجات كتير اشكال والوان ولفت نظرى فى وسط البراجل والاساتيك والسيديهات ظرف صغير رقيق وعليه اهداء فتحته وانا ناسيه ايه ده لحد مالقيت أرق كلام اتكتبلى فى حياتى لأنه خارج من قلب نضيف لسه مش اتلوث بهموم الدنيا ومشاكلها
.......كان من "مى"

دى بنت عمى وعندها 10 سنين هى عندى اختى وبتنى وصحبتى وأنا عندها اقرب واغلى الناس وصيغه الجواب بالنص ومن غير ضحك هى دى

" اهداء الى اختى الحبيبة "نور".....-ايوة اللى هو اسمى الحقيقى-
اشرقت الشمس ضياءا وازداد القمر نورا بنورك يانور عينى
ضمينى على صدرك أشعر بالحب والحنان وأنا بحبك وبموت فيكى ومش قادره ابعد عنك-أيوة لانهم كانوا عايزين يسفروها بره غصب وتسيبنى-
لو كنتى بتحبينى صحيح ابعتيلى جواب او رساله وأنا بدعيلك يارب تنجحى وتصبحى مهندسة كبيرة وبدعى لرونى يكبر ويصبح صينيا-تقصد صيدلانيا بس مش عرفت تكتبها-
ويارب محمد يكبر ويدخل 3 اعدادى وسلميلى على ماما اللى هى مامتى حبيبتى وشكرا"
"مى"

وعلى فكره هى ساكنه فى البيت اللى ملزوق فينا على طول يعنى جت سلمتهولى بايديها
طبعا البت اروبة وكاتبه كلام أنا معرفش اكتبه بس كويس اهو قدر يخلينى أحمد ربنا على انى لو خسرت حبى فى قلوب كل الدنيا كفاية عليا حب قلب صغير لسه نضيف ضحكته عندى بالدنيا ومافيها.

ويمكن ده علمنى إنى لازم اهتم بالحاجة اللى ليها قيمة عندى حتى لو كانت صغيرة وأرمى الحاجة اللى ماتلزمنيش ورا ضهرى مهما كان حجمها .


أخيرا
اهتمام الناس اللى علقت على البوست الاخير التشاؤمى ده كان ليه دفعه معنوية جامدة عندى وربنا مايحرمنى منهم ابدا يارب كلهم.
لكن فى ناس بقى وقفت جنبى بجد فيها اللى سأل عليا وقلق قبل ماانزل البوست اصلا وفيها اللى ساندنى وفيها اللى دور عليا برغم هروبى من الدنيا كلها لحد مااطمن عليا واقنعنى بالثبات والرجوع وكان كفاية عليا سؤالهم واسمحولى هقول اسمائهم عرفانا منى بجميلهم عليا وبدون ترتيب هما

مى حبيبتى "مدينة الملائكة" ونور شاهين الجميلة ومحاسن حماتى وأسماء بنت الشمس وبنت بلدى برضه
محمود العدل ومحمد" الفارس الملثم" والمهندس محمد داوود"دبابيس" وحبيب "عالم حبيب" قريبين اوى من قلبى وربنا يعلم
الاب الروحى ليا الجميل "وميض ابتسامة" والرقيق حسام "كلام حسام"
وأخيرا عماد الدين يوسف وأحمد حمزة اللى بحسهم اخواتى بجد


الناس دى مفيش معرفة شخصية بينى وبينها إلا انى وربنا يعلم بحبهم فى الله وبتمنى هما كمان يفضلوا يحبونى وربنا يزيدهم طيبة وجمال روح

ملحوظه: استحملوا غرابنى وغلاستى احيانا وتقلباتى كمان وغيابى الفتره الجايه أحيانا ومش لاى سبب غير الدراسة ودعواتكوا بقى

الثلاثاء، أكتوبر 14

إلى أن يقضى الله أمرا



انا تعبت خلاص الضغط بيزيد من كل ناحية ولا حد بيفهم ولا بيقدر ولا بيحس
كل ما اقول هضحك وانسى الهم الاقيه بيجرى ورايا
كل ماتخرج الضحكة الاقيها مش بتخرج من قلبى ..

كل مااقول واللى حواليا ذنبهم ايه واقول هضحكهم ومش مهم المى الاقى الابتسامة مش قادرة تخرج
الالم أخد منى كفايته لدرجة انى حاسة انى مابقتش اشوف غير ضباب قدام
عنيا تعبت وروحى اتخنقت والدنيا غامت حواليا حتى مش لاقيه اى حاجة تغسل لونها فى عنيا
ضغط ضغط ضغط ..

كل امل ليك فى الدنيا بيضيع وكل ضحكة مابتقدرش توصل حتى شفايفك ولو وصلت لونها بيبقى مغشوش
والقلب اللى مفروض يبقى حنين عليك فيه اللى مكفيه
ولحد مايقضى الله امرا كان مفعولا أنا هبعد وهبعد عن الكل يمكن اقدر ارتاح ..

عندى كلام كتير اوى لكن مش خارج تقريبا هو اتعود يبقى جوه جوه وبس

فارس...نسوانجى


أفادت آخر الاخبار التى تصدر عن المجلات العلمية إن دلوقت الضغط على زرار الباور بتاع التليفزيون ضار جدا بالصحة-زى التدخين كده-بس ده على اقوى شويه وبيسبب التهييس بالاضافة الى بعض انواع من الشلل بكل اشكاله الهندسية النصفى والرباعى والخماسى وشبه المنحرف أحيانا وهثبتلكوا صحة كلامى

أنا حكيت قبل كده اللى حصلى من التليفزيون فى فكريرات -جمع فكرة- سابقة

المرادى فتحت التليفزيون وانا بتغدى اهو يبلع الاكل شويه وفتح برضه على واحده من قنوات الاغانى دقيقة وجت اغنية للمغنى اللبنانى فارس كرم -الواد الوسيم ده اللى كان بيغنى صلينى وقولى لابوكى- برضه مش عارفينه ؟ مش مهم

المهم اشتهر من البداية فى اغانية بخفة الدم لكن المرادى بصراحه مش عارفه قلة ...من الاخر

بدأت الأغنيه بمزيكا جباره حبيتها جداا ولقيته بيقول فى مطلعها

"عم تطلع للنسوان شو بدك منهن قلى"

ياااااااااسلام ياعم فارس قدوة حسنه ومش عايز الشباب يبص عالبنات تمام محترررررررررررم بس هو كان لازم تقول نسوان يعنى؟ ايه المصطلحات الحقيرة دى؟!!

ماعلينا كمل عليا وقال

"لك ياللى مايحب النسوان الله يبعتله علة"

اخخخخخخخخخخ ان شالله انت اللى يبعتلك علة يابعيد ده انا كنت بحبك يخرب بيت سنينك

وشوية لقيته بيقول

"مين بيسترجى يبعد عن حوا درجة انا شخصيا نسوانجى ..نسوانجى بقولها وبصوتى على"

لا وبيقولها بطريقة يعنى مفخرة عالاخر كأنه حرر فلسطين مثلا :)

طب والنبى مجاهرة بالسوء طب ده كلام ؟!

يعنى لما الشركات بتحب تعمل اعلانات للمنتجات بتاعتها بتجيب الفنانين المحبوبين علشان كل اللى بيحب فنان يعمل زيه وياكل اللى بياكله او يشرب اللى بيشربه طب ده واحد طالع فى كليب وهو الراجل الوحيد فيه والباقيين كلهم بنات انما اييييييه...وااااااو حاجة مسخرة عالاخر استغفر الله العظيم يبقى بيقول ايه لشباب الجيل اللى مش ناقصين بوظان اصلا ؟!

هو سؤال واحد بيتنطط فى دماغى..
هو مفيش رقابة على كلمات الاغانى ولا ايه ؟

انا يمكن ربنا كارمنى ومش بقعد قدام تليفزيون كتير علشان مش اسمع الكلام اللى بينقض الوضوء ده باسم الفن

طب بالله عليكوا ده فن ده؟!

الا بجد بجد بقى هو فيه رقابة على كلام الاغانى ولا لا؟

طب تفتكروا لو كان فيه رقابة كانت هتسيب الكلام ده ينزل؟

افيدونا افادكم الله

والله جيت احملكوا الاغنية بس مش رضيت تنزل تقريبا خافت عليكوا من الاعراض اللى بتحصل نتيجة سماعها عموما اللى يحب يسمعها يعنى وهيدور عليها مفيش مانع بس للى عندهم حساسية زيى قبل الضغط على زر "بلاى" اطلبوا 122 وده رقم الاسعاااااااف :))

الاثنين، أكتوبر 6

عدولة دخل سنة اولى


"عدولة دخل سنة اولى....يالا نغنى لعدولة".

جزء من أغنية قديمة من التراث المصرى أنا شخصيا بسمعه كتير لأن أى ولد صغير أو بنت عندنا بيدخل سنة اولى -ابتدائى يعنى- ماما بتقوله ليه. أى حد فينا عنده عدولة وداخل سنه أولى سوا كان عدولة ده ابنه ولا اخوة بيبقى فرحان بيه قوى مايعرفش ياعينى اللى مستنى عدولة لما يدخل سنه أولى ......... وهما بقى ياحول الله بيقولوا بسلامة نيه
" الدكتور عدولة راح .....الدكتور عدولة جه " ربنا أمر بالستر.
التعليم عندنا بيطلع اللى هيبقوا دكاترة -زى الدكتور عدولة كده- من ثانوية عامة مايعرفوش حاجة يعنى كل طالب مهما كان شاطر بيقى كل اللى يعرفه منهج سنته وخلاص وأول ما يخرج منها ؟؟؟؟ يامولاااااى كما خلقتنى !!!!! يمكن ايوة العيب فينا شوية كطلبة بس كمان طريقة التدريس و المناهج اللى بتحطهالنا وزارتنا المبجلة تجيب احباط يعنى .....اه والله. ده اللى خلانا أنا وزمايلى واحنا فى الجامعة وبيقولوا علينا بعد الشر مهندسين المستقبل وقال ايه..!!!! عمار مصر على أيادى جيلنا بنعانى من إننا بنخرج من سنة لسنة أعلى وإحنا محتاجين كل كلمة درسناها , ونكتشف إن احنا علشان نفهم اما الدكتور يشرح المنهج القديم تانى , او نرجع نتطفل على العيال اللى أصغر مننا ونحضر معاهم المحاضرات اللى احنا عايزينها .

*ليه ده بقى ....؟؟؟!!! ............. ليه؟؟؟

علشان مااتعودناش من الاول اننا ناخد طبيعة مناهج بتخاطب الفكر وبتقرب من طبيعة اللى بيدرسوا مش بتاعت كلمتين حفظ وتسميع فى الامتحان ...-وكان الله بالسر عليم- مناهج تعبانة وماشية على عصاية , وسياسة تعليم فى العناية المركزة ،،،،،،، ويا فرحتى
"شالوا سنه ساته .،، جابوا سنه ساته .،، عالم رايقة وفاضية " - كما قالت الحكيمة فرح -
وده علشان قال ايه ؟؟!! يكبروا دماغ العيال سنه ويدوهم فرصة أكبر للفهم .- أصل دى اللى هتعدل المايل !!!! - وآدى أخرتها عايزين الحاجة الوحيدة اللى كانت صح فى الثانوية العامة تبقى غلط وهى ان درجات الطالب كلها على الامتحان وكل واحد وشطارته دلوقتى بقى بقت روح الطلبة فى أيادى المدرسين.....

شفتوا الخيبة ؟؟؟؟؟!!!! ماعلينا ،،،

معتقدش ان فى حد فى مصر دلوقتى مايعرفش إن فى فجوة عندنا فى التعليم بين اللى عايزين نبنى بيه فكر أولادنا وشخصيتهم وبين اللى بندرسه ليهم - ده طبعا فى المراحل اللى قبل ثانوى - وبين اللى هياخدوة فى الجامعة واللى بيدرسوه فى ثانوى اما عن الداهية الكبيرة الا وهى الفجوة بين مناهج الجامعة واللى هيطلعوا الغلابة طلبة الجامعات يطلعوا يشتغلوا فيه فى السوق.

........ويا أسفاااااااااا على الدكتور عدولة ..........

والله من كتر ما أنا شايفة قدامى أزمة فى تعليمنا ..أنا حاسة إنى لما ابقى أم عدولة مش هبقى ادخلة سنه أولى ...........

"ويالا نغنى لعدولة ............-lol-"

الجمعة، أكتوبر 3

إنها هى


إنها هى...

من حطمت قلوب الرجال

وأذلت غرور الابطال

وغزت مشاعر شيوخ..نساء.. وأطفال


إنها هى....


من إن رأيتها تمنيتها

إما حبيبة احببتها

زوجة عاشرتها

أما شعرت بدفئها

اختا التمست عطفها

ابنه رجوت حنانها

أو صديقة طلبت ودها


فكيف لها أن تبكى على اللبن المسكوب ؟؟!!

وترتجى آمال ماض مسلوب ؟؟!!

وتدمع على أطلال باتت تذوب ؟؟!!


إنها هى ..

إنها أنا


فإذا علمت بأن الركب آت

وشعرت بحنين للذكريات

فأعلم إنى كالمعجزات

قائمة احمل راية الثبات


بلى بلى سأبقى أنا هى أنا ما إن كتب لى ربى الحياة