تحديث : انتيمتى اللى هى صاحبة الحفله العجيبه ردت عالتعليقات فى تعليق واحد مسجل بإسمى ياريت تقروه علشان تفهموها
دعوااااااات بقى :((
" باركيلى..اتطلقت"
دعوااااااات بقى :((
" باركيلى..اتطلقت"
بدأت معايا انتيمتى المكالمة من دقايق معدودة أول مارديت عليها بألو وصوتها باين عليه كل ملامح الفرحة وده بعد أمر منها لاخويا بأنه يصحينى من النوم ضرورى
"معقوول؟؟...إزاى ده حصل؟"
سالتها وأنا مستغربة ومبسوطة فى نفس الوقت لان حلم الطلاق بالنسبالها كان صعب تحقيقه إن لم يكن مستحيل خصوصا إنى كنت معاها عالتليفون طول اليوم وعارفه إنه كان يوم مش عادى عندها وكنت قاعده فى بيتنا وهطق علشانها لانها اتبهدلت فى أقسام شرطة ونيابة وماادراك وده كيتر عليها أوى خصوصا فى وقت زى اللى احنا فيه حتى مش فاضيين نكح.
ورغم إنى فعلا مقاطعة الكمبيوتر من امبارح ومش بفتحه الا علشان ابعت ميلات لاصحابى علشان بدأت حملة المذاكرة الا إنى اصريت إنى لازم احكيلكوا الحكاية اللى لولا انها حصلت عن يدى مكنتش اتصور أبدا انها تحصل.
نبدأ من الاخر
صحبتى بتقولى على فكرة احنا خلصنا كل حاجة فى القسم النهاردة بعد ماعملنا ليه محضر صلح علشان نخرجه من الحجز مقابل إنه يطلقنى ويريحنى منه.
أنا: يالهوى؟ ..انتى دخلتى قسم وكده؟! طب وهو قبل بالطلاق؟
هى: آه ده احنا حتى كنا هندخل المأذون القسم علشان نضمن إنه مش هنعمله الصلح وهو يعند ومش يطلق
أنا: ياخبر وبعدين
هى : مفيش المره اللى فاتت بعد ماقفلت معاكى استدعونى فى القسم وطلبوا إنى اتصالح وأنا طلبت المقابل إنى اتطلق وقد كان وبرضه عملناله تعهد بعدم التعرض.
كانت هى لسه متصلة بيا قبلها بتلات ساعات بالظبط وقالتى انها لسه راجعه من بره وبتطلب منى ادعيلها علشان تخلص.
دخلت أنام ودعيت لها ربنا يهيأ لها الخير وانا خايفه اوى من اللى ممكن يحصل لها وقضيت النوم كوابيس.
نهت معايا المكالمة بإنها عامله حفلة لطلاقها بكره وإن لولا بعد المسافة وظروف اننا مشغولين كانت امرتنى انى احضرها
اعتقد أغرب حفلة طلاق ممكن تتعمل وده لأان المذكور يبقى ابن عمها اصلا.
هى وابن عمها دول فضلوا خمس سنين فى نضال علشان بس يقدروا يتخطبوا وده لان اهلها مكانوش موافقين عليه وبدون أسباب غير انهم مش عايزينه وخلاص
وهو فى وقتها كان مش فيه عيب وكان عنده استعداد يجيبلها نجوم السما
وبعد مشاحنات كتيييييير فوق التصور قدروا يتخطبوا فعلا وكمان بعدها بصعوبة قدروا يكتبوا الكتاب فى انتظار انها تخلص دراستها علشان يتجوزا.
وطبعا لحد دلوقت هما لسه مش اتجوزوا فى بيت واحد يعنى الا إن كتابهم مكتوب
ورغم إنى مكنتش بحترم أبدا تصرفات اهلها معاها ولا معاه لانهم ببساطة مش وقفوا وقفه ناس عاقلة حتى لو ضدها انما اتبسطت انهم وقفوا معاها فى طلاقها وده تصرف كان غير متوقع.
والقصة بدأت لما هى بدأت تيجى على نفسها أوى وتتحمل سخافاته وغباؤه فى التعامل معاها واللى كان تقريبا بشكل حيوانى بعد كتب الكتاب لدرجة إنه احيانا كان بيسبها ويلعنها ومرة مد ايده عليها فى الشارع
دى عينه صغيره أوى من اللى كان بيحصل وما خفى كان أعظم
كان كل حلمها بعدها وبعد ماطاقتها خلصت معاه أنها تخلص منه لما حست كمان إنها مابقتش تحبه
لكن هو مكنش على لسانه الا مش هطلقك ومش هريحك.
مش عارفه بقى حكاية حفلة الطلاق دى ايه ظروفها ؟ لانها هتبقى اغرب حفلة اتعملت من وجهة نظرى.
أنا جيت احكى الكلام ده هنا لسبب واحد
هو إنى من فتره وبناء على طلب منها كنت هاجى اكتب بوست عن اللى بيحصل واخد أرائكوا تتطلق ولا لأ؟
وكنت هحكى المشاكل لمده خمس سنين بالتفصيل .
فدلوقت بس حسيت إنى لازم احكى اللى حصل عشان يخلص الموقف.
دعواتكوا ليا وليها علشان احنا حالنا مايسرش عدو ولا حبيب.
بجد محتاجينها وعن ظهر الغيب وياريت تبقى فى السجود :).