الجمعة، مارس 18

امتحان وطنية عامة



زمان لما عرفت بثورة التحرير كنت فى الأول بصقف وبقول الله ينور عليكوا وربنا معاكوا
ولما حسيت بشوية احتقار لسلبيتى قررت انزل عشان اشارك وبرضه فى الاول استسلمت للى بيقولولى خافى على نفسك ولما رجعت استحقرت نفسى تانى نزلت ونزلت اكتر من مره 

اه القضية كانت معاهم ولا مش معاهم بس القضية الاكبر عملت ايه عشان انصر رأيى اللى مؤمنه بيه

دلوقت..نفس الحكاية مع الفارق

خايفه يوم السبت يجى عشان مااضطرش اروح اجاوب على السؤال الصعب
احساس المسئولية يفوق احساس ليلة امتحان الكيميا فى ثانوية عامة على الأقل فى الكيميا اجابتى بايدى والنتيجة ليا او عليا انا لوحدى

 دلوقت الصوت أمانه

الكل مهزوز
اللى بيقول نعم بيقولها وهو متخوف واللى بيقول لأ بيقولها وهو متخوف

بس  القرار اللى لازم يكون موجود بصرف النظر عن الرأى هو المشاركة


حتى لو قلت لأ والأغلبية قالت نعم أو العكس مش مهم المهم انى قلت رأيى
المهم اننا بقينا بنتكلم فى بكره..بنتكلم فى مستقبل البلد

المهم بقى فى أمل سوا هتعلن مصر افلاسها بعد كام شهر ولا هتقوم فيها قومة زى اليابان بعد النووى


"نعم أو لأ" مهم جدا بس الأهم "الصوت..الأيجابية"

بكره مش امتحان ثانويه عامه بكره امتحان وطنيه عامه

يارب ننجح 
أما عن رأيى فمش هلعب بيه فى دماغ حد :)