آه لقد أصبحت الحياة سيئه للغاية
كدت اسأمها
أشعر دائما بزحام يتراكم حولى كلما التفت يمينا أو يسارا حتى مع عدم وجود أحد
هل لا خرجت لاتمشى قبيل المغرب؟
لالالالا أشعر بالضيق حتى إنى كرهت رؤية الشارع وكل من يمشى فيه
ليس لى إلا النوم ولكن فى هذه الساعة المبكره؟
حسنا فماذا أفعل إن لم أخلد للنوم
اف لقد بدأ يوم جديد هل أجهز الافطار؟ لا ومن أين تأتى شهيتى فى كونى الفارغ هذا
آآآآآه حتى جوالى العزيز صرت أقبله صباحا ومساءا وارجوه حتى يعطف على بجرس يشير لأحد يهتم لأمرى ويسأل عنى وأنا امكث فى هذا المنزل الضخم وحدى ليل نهار
لا أحد يفكر بالاطمئنان على إلا اذا كان يريدنى لخدمة ما أو يطمع بى لاشغل وقته وأسلى فراغه
تبا لهذا العالم الغادر الذى اصبحت تحكمه المصالح والنذوات والشهوات
اه اخيرا موبايلى ينبهنى لأحد يسأل عنى
ياترى من تذكرنى وماذا يريد؟!
-الو
-ازيك
...هو صوته بعينه بنبراته التى كانت تهز كيانى غريب هذا السؤال ماذا يريد؟!...
-هو انت؟ الحمد لله انا بخير ;وانت؟
-انا بخير لسه فاكرانى وبتعرفى صوتى؟
-طبعا صعب انسى
-يعنى لسه بتحبينى زى الاول؟
-لأ طبعا ;انا مش ناسية لانك اول حب ياخدنى لكن ده مش معناه هفضل احبك طول عمرى
-يعنى خلاص نسيتينى؟! انا بس كنت عايز اتكلم معاكى شويه
انا مخنوق وعندى مشاكل كتير أوى اصلى خلاص هتجوز الاسبوع الجاى وفى بينى وبين خطيبتى مشاكل كتير وانا بحبها ومش عايز اخسرها
-اسفه مابقاش عندى طاقة اسمع زى زمان
-ليه؟ انتى حتى لسه زى ماانتى ماتغيرتيش
-يمكن اكون زى ماانا بس لا انت هو انت ولا الزمان هو الزمان
-هقفل حاضر;اسف لو ازعجتك
-فعلا ازعجتنى ياريت ماتحاولش تكرره تانى
آآآآآآه وألف آه حتى هذا من اسميته حبيبى يوما وعشت على أمل لقياه
أصابنى الزمان باليأس منه ومن حياتى
دوما مااحسده على صفاته اللاادميه
على قوته وصموده معى من زمن بعيد واليوم على جرأته وأنانيته بل وتحجر احساسه
لكن حقا هل أخطأت حينما قسوت عليه؟
لا أظن فهو من فقد قلبه يوما واليوم أيضا فقد عقله
من ذا الذى يمكث طوال عمره فى حب خائن؟!
هو مخطئ بالتأكيد فليس هو والزمان فقط من تغيرا
أنا ايضا ماعدت أنا ولن اعيش كثيرا فى أوهامى وحماقاتى
فليذهب إلى حيث يشاء
فليذهب إلى حيث يشاء
ملحوظة:القصة مؤلفة ياجماعة من مواهبى الغريبة اللى انا مش مقتنعه اصلا بوجودها ومالهاش علاقة بشخصيتى الحقيقية فياريت اللى يعلق يعلق على الاسلوب والحالة مش عليا D:
