الجمعة، ديسمبر 9

إليـــهم


قليلون هم
لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة
من يستطيعون باحترافيه تجاوز خطوط اللا معقول والمستحيل بقلوبنا وعقولنا

من يتركون أثرا رائعا بملامحنا
نبكيهم بوجودهم حتى ولو كان يسعدنا لأنا نخشى فراقهم
ونبكيهم إذا غابوا لأنا نفتقدهم

قد يسيئون ولكن تبقى إساءاتهم كالرسم على الماء لا يبقى له أثرا ويزول بزوال بصماتنا عليها
وكثيرا مايحسنون وتبقى بصماتهم كنحت الصخور باقية لا يمحيها الزمن

يسعدنا بقائهم ويبكينا فراقهم وتسعدنا ذكراهم فى الغياب

نفتعل الخلوات لنذكرهم ..لنشكو إليهم غيابهم

هكذا هم..باقيـن مابقيت أرواحنا
قريبين على البعد

إلى أولئك الرائعين ذوى هذا الأثر بحياتى
أفتقدكم مع كل شروق شمس وغروبها
أبكيكم عندما يجور الدهر،،تسعدنى ذكراكم
وتروقنى حقا خيالات ابتساماتكم
أسعدنى الله الكريم برجوعكم

الجمعة، سبتمبر 2

حكاياتى معهم..3

صديقى الحبيب




إنه حالة ليست عابرة،،

بأى حال لا يمكن أن تصنفه فردا عاديا فى طريق تخطوه خطواتك كل يوم
ولا يمكن أن تقترب منه ولا تحبه،

لعله من أطفال ال27 ربيعا وإن حق القول فهو الأقرب للملائكة منه لبنى البشر،

كلماته تحنو على روحك مجروحا وترفرف فوقها سعيدا،

ترجع برائته لكونه لم يختلط ببنى البشر ,لم يعرفهم , لم يعاملهم إلا من خلال نوافذ ضيقة فتحت على أبواب مدرسته وجامعته.

كانت أمه البطل الخفى فى مسرحية حياته،
دورها يشبه الدوبلير فى الأفلام..حاضرة غائبه،
هى من تدفع بكرسيه المتحرك إلى الجامعة ,هى من تصور ملازمه , هى من تغير ملابسه بل وهى من تصطحبه فى أى من تحركاته.

ارتبط بى ارتباطا شديدا, لعله كان الأكثر التزاما نحوى فترات ضيقى
وحده من كان يرن هاتفى برقمه قبل امتحانى وبعده ووحده من كان يرشده قلبه لأوقات ضيقى دون أن أخبره،

لم يخيب ظنى به أبدا.

كانت علاقتى به لا تعدو صديق قريب بل وصديق حبيب.


دوما ماكان يصفنى بالملائكية ودوما ماكنت احتقر نفسى كلما حادثته والومها لأنها لم تكن تشبهه بل وأبدى استيائى لأنه يعيش وسطنا،

مرارا وتكرارا أخبرته بأن مكانه ليس الأرض وإنما السماء.

ولا يتعجب أحدكم إن ابلغتكم أنه كان أبى الروحى برغم الفارق الضئيل بينى وبينه فى العمر وبالرغم من أنى لم أره بحياتى ولو لمره واحدة.

انتهى دور بطولته بحياتى فى نفس الوقت الذى قررت فيه احالته من شخصية وهمية لا أراها إلا من خلف شاشات النت إلى بطل حقيقى،

عندما قررت زيارته جائنى خبر رحيله..لا أخفيكم سرا فقد كانت هذه هى المرة الأولى التى اصاب فيها بالانهيار العصبى..
لازمت الفراش عشرة أيام تقريبا فى حالة يرثى لها وأنا لا أدرك أنه تركتنى ورحل ولا استطيع استيعاب أن الدنيا فرغت ممن تحنو قلوبهم وأنها تأبى إلا أن تسلبنى كل من يتعلق بهم قلبى :(

هذه هى دنيانا للأسف ...
لا تعطى .. 

لا أنكر أنى مازلت أحبه كما لو كان بحياتى حيا حتى الآن.

قرابة ثلاث سنوات مضت على رحيله .. ثلاث سنوات عملتنى كيف لى ألا أضع روحى كاملة فى يد أحد فعادة ما يخذلنى الأحياء،والمخلصون يختارهم الله فى سمائه

رحمك ربى الرحيم صديقى الحبيب وأسكنك فسيح جناته


على الهامش..

صورة البوست هى أقرب الصور لقلبه

الأربعاء، أغسطس 31

Feeling!



أنـا لـو غاليـة
كنت تفكر تسأل عنى .. تسأل فيـا
ولا وجودى زى غيابى .. حاجة عاديـة
أنا مش فارقة معاك فى حياتك .. أنا منسيـة

حـاسس بيـا
أروى



الخميس، أغسطس 11

Macedonian Dwarf


Leader Test said that I'm

  Mother Teresa :) 

 may be !

:)


 

الأحد، يوليو 31

زمان يارمضان




زى تمام إيمانى بأمى وأبويا وزى ما انا عارفه عدد أخواتى وهويات أصحابى الأقرب لقلبى،



زى إيمانى بفصل الشتا وقدسية نسمة ليل الصيف،

وزى ما بعرف أحب وبتقن كره النفاق،

زى ما انا مصدقة أوى إنى بعشق الوقوف على عتبات شهر رمضان.



رمضان يعنى شكل الشوارع ومحلات الفوانيس وأطباق السلطة وكوباية التمر باللبن 

رمضان يعنى الفانوس القديم لا بشكل الجديد ولا بلعبة على شكل المفتش كرومبو ولا بوجى وطمطم بداله

رمضان يعنى لمتنا فى بيت جدى على سفرة طويلة مجمعانا كلنا وصوت ضحكنا جايب آخر الشارع

وهيفضل رمضان فى بالى هو الصحبة الحلوة ولمة صلاة التراويح ومسكة المصحف وانتظار الآذان

كل رمضان وانتوا واللى بتحبوهم وبيحبوكوا طيبين ياناس ياللى انا بحبهم

وكل سنة وانتوا محققين كل اللى تتمنوه واكتر واكتر

رمضان كريم سعيد :)


الجمعة، يوليو 1

الملائكـة لا تسكـن الأرض



كثيرا ما نختلف وقليلا مانتفق،

وكثيرا مانتوقع ممن حولنا ردود أفعال تتناسب مع أفعالنا وأقوالنا بل وما نقدمه،

ثم لا نجد صدى لهذا إن لم نلق ما يكسر بداخلنا أشياء جميلة لا نكاد نبنيها حتى تنكسر مرة اخرى،

نلق باللعنات على الزمن وعلى من حولنا بل ونكره دنيانا ونتمنى ان لو نعيش على كوكب آخر لا يسكنه من نراهم على كوكبنا هذا،

كل هذا وأكثر لأننا نتوقع ممن حولنا أن يكونوا نحن وليس هم،
ننتظر منهم أن يفكروا بعقولنا ويدركون بقلوبنا وأن يقفوا من خلفنا دوما ليروا الأشياء بعيوننا

لعلها حكمة الله من وجود السئ  ليشعر الأفضل بقيمته
خلق الشر لتوقد النار بأصحابه وخلق الخير لتمتلئ بأصحابه الجنة

فقط لأشباه الملائكة....

من يهتز إيمانهم بما يصنعون وتهتز ثقتهم بأنفسهم كلما تكاثرت من حولهم السيئات،
استمسكوا بما أنتم عليه،
افخروا بأنفسكم واحبوها كلما صادفتم من يمشون على جروحكم غير مبالين

فلهذا خلقهم الله

وتذكروا دوما أن الملائكة لا تسكن الأرض.

الاثنين، يونيو 6

حكاياتى معهم..2

حـالـة حـلـوة 


بدأت حكايتهما وأنا فى الربيع السادس من عمرى على ما اذكر..

كان لها وجها كالقمر ووجنتين حمراوتين وضحكة لها صوتا ورسما يضيئان الدنيا.
برغم كونها خالتى وتسبقنى عمرا بعشرة أعوام على الأقل إلا أنى اذكر لها هى وخالتى الصغرى صداقة قوية تجمعنى بهما واهتمام شديد بتفاصيلى فى طفولتى بدءا بملابسى، تسريحات شعرى ،غذائى وانتهاءا بنومى،

كانت خالتى هذه تتسم بالجمال الخلاب، خطابها كثر كما يقولون فى كلام العامة، يتمناها الكثيرون ولكنها من بينهم جميعا اختارت أحد أفراد عائلتنا وكان ابن عمتها،


لم تفصح عن سببا واحدا يجعلها من بين كل من يتقدمون لخطبتها تتمسك وبشدة بابن عمتها هذا الذى يتحرك على كرسى متحرك ولا يمتلك أى من قدمين فقدهما فى حادثة قطار!!

اذكر وقتها ان تمسكها به ادهشنى ولم أكن امتلك نضوجا كافيا يجعلنى أعلن رأيى فى أنها غريبة الأطوار وأن عنادها سيودى بحياتها فى رحاب رجل غير قادر على إسعادها ولا يمكن الاعتماد عليه لكونه لا يمكنه الاعتماد على نفسه أولا.

الجميع كان معارضا وبخاصة جدى -والدها- ولكن أمام اصرارها اضطر للموافقة على مضد، ولن انسى انه إلى يوم زفافها كان جدى يعرض عليها إعادة التفكير فى اتمام الزواج وهى وبإصرار شديد تقول أنه قرارها وهى وحدها من ستتحمل نتائجه.

تمر الأيام وخالتى لم تشكو حالها أبدا بل وعكس كل المتزوجات لم تفارق ابتسامتها وجهها أبدا ما رأيتها،
بل وهى وحدها من بين أخواتها التى لم تأت لبيت جدى هاجرة بيت زوجها.

عندما كبرت لم يكن لهذا تفسيرا عندى إلا أن خالتى تمتلك رومانسية مفرطة  لسيت عقلانيه إلا انى احترمتها بشدة لا أعلم لماذا !!

ولكن يبدو أن لها حسابات أخرى لم يدركها عقلى وإن ادرك قلبى نصفها،


بينت هى حساباتها لى فى حديث خاص،

قالت إن كان ابن عمتى معيبا فى منظورهم هم فأنا أولى بعيبه من غيرى إلا إنى لا أجده معيبا فهو لى ما لا يمكن أن اجده فى غيره،

يكفينى أن جسده لا يعرف الراحه فى تعبى،
وأن عينه لا ترى من نساء العالم غيرى،

وأنه لا يفعل إلا ما يسعدنى،

لم يستوعب عقلى أن ما اسمعه حقا مايحدث فالرجال لا يمتلكون مثل هذه المثالية تجاه زوجاتهم،
ولكنى ادركتها بحق حين كنت فى زيارتهم لمرض خالتى منذ أيام،

وفى مزحاتنا سويا  قلت له "أنا مستعدة ادورلك على عروسة ياخالو بدال خالتو اللى صحتها تعبت دى"
وكان رده"بس أنا مش مستعد أنا لو لفيت الدنيا مالقاش ست تساوى ضفرها عندى" :)

حينها وفقط ادركت كم كانت حسابات خالتى أصدق منا جميعا.
وأنهما ليسا زوجة وزوجة ولكنهما"حـالة حلــوة"
:)

الخميس، يونيو 2

حكاياتى معهم..1



              "انـسـانـه"


نادرا ما أقابل من يمكن أن اطلق عليه لقب "إنسان".


منذ عشر سنوات مضت باع أحد جيراننا بيته،

اذكر وقتها حزنى الشديد لأن جدتى المسنة والدة صاحب البيت ستنتقل عن جيرتنا،

كم كانت حنون تلك المرأه تمتلك من الطيبة ما يكفى لشفاء قلوب ملايين البشر,كانت ابتسامتها لى ودعائها بالنجاح أجمل ما يمكن أن اصدافه بحياتى،


وقتما انتقلت اعتقدت أنى لن أجد بعدها هى وجدتى لأمى كل طاقات الحنان هذه فأنا اعتبرها الثانية التى صادفتها بحياتى تستحق منى لقب انسانة بعد جدتى لأمى.

ولم تشأ الأقدار أن تحرمنى أنس هذا البيت فالله اكرم من أن ينتزع نعمه على انسان دون ارسال مايعيضه عنها.

كان لجيراننا الجدد ابنه وحيده وكانت أحد تلميذات أمى ,كانت تكبرنى بعامين وكان ولائها لأمى يفوق الخيال،

كانت تتردد على بيتنا كثيرا،ومره ف مرات صرنا نتحدث كتيرا فأكثر وأكثر حتى صرنا صديقتين.

كانت بالنسبة لى أمى الثانية برغم الفارق الضئيل بينى وبينها فى العمر،

كانت تتسم بالعطاء والحنان، تمتلك قلبا قادرا على احتوائك فى أحلك لحظات عمرك وعطائها دوما دون مقابل.

برغم انها كانت تثبت دوما اختلافها عمن سبقوها ولحقوا بها إلا أن هاجس صداقاتى الفاشلة كان دوما يراودنى بأنها يوما ما ستصنع بى ماصنعه من قبلها من صديقاتى المقربات.


وتمر السنون وتثبت بجدارة أنها مهما ابتعدت او اقتربت هى من تمتلك قلب انسان بحق،

" وهنا اعترف لها بأنها من احسست بقلبها حنان أم لم تلدنى ولم تحملنى بطنها"


سافرت مشيرة مع زوجها وتركتنى وحيده إلا من بعض دقائق تحاثنى فيها للإطمئنان والسؤال ولتسمعنى صوت ولديها اللذان يملكان من قلبى موقع ولداى اللذان لم أرهما بعد.

وهى وبجداره من تستحق منى للمره الثالثه لقب "انسانه"
.
.

تركنى الله أعانى وحدة الأصدقاء إلى أن عوضنى بها بعد سنوات تجاوزت الأربع من سفر مشيرة

هى أقرب ماتكون لمشيرة فى صفاتها، تملك قلبا نظيفا لم تلوثه الدنيا ،نفسا صافيه وروحا نقية.

منذ رأيتها فى بداية عملى معها وأنا اعترف لها بأنى أحبها فى الله، طيبتها تشعرنى أحيانا بشر يتملك أعماقى.
وبرغم أنها لم تقل لى "وحشتينى " إلا مره واحدة :) إلا أنى أشعر بقربى من قلبها،
واليوم اتوجها على عرش لقب الانسانه الرابعه بحياتى واعترف لها

إنى احبك فى الله "هـــبــــه" صديقتى الصدوق

:)

السبت، مايو 28

أبيض..وأسود



دائما ما نجبرنا المواقف على الامتثال لابتسامات سخيفة لا تعدوكونها ابتسامات شفاه دون أو يعلم القلب بوجودها ليس لشئ سوى لأن تمر تلك المواقف بخير،

مسرحية يومية متكرره ادوارها هى نفس الأدوار،
كل يوم انت البطل ويمتلئ مسرح الاحداث بمن يشاركونك تلك الاحداث،

نفس المسرحية المملة يوما تلو الآخر باختلاف الأدوار والشخصيات تجد نفسك تائها فى نفس الحلقة المفرغة التى لا تعلم بدايتها من النهاية.

قد تنتظر ذلك البطل الذى يغير بدوره اللا تقليدى تلك الأحداث السخيفة ليحيل المشهد من الأبيض والأسود إلى ألوان.

يطول الانتظار
.
.
تتبدل الادوار،

يظهر الكثيرون فى ثياب العامة لتبحث فيهم جميعا عن ذلك البطل،

ويأتى ليكشف عن نفسه باختلاف زائف،

ينهى به المشهد الفاصل فى تلك المسرحية الحقيرة بطعنة سكين فى ظهرك،

تفيق منها على أن أبطالنا جميعهم ..

أبطال من ورق!!


الجمعة، مايو 13

ولــــــو تاهـت فى ليـلى الخيــل


يبدو لى حبك كنهر يأبى إلا أن يأتى فيضانه عكس التيار.

يكسو جريانه الكبرياء تيدو أمواجه عاشقة ملء الأرض عنادها ملء السماء.

ما أن رأيتها قاسية جاحدة على قلبى ازداد عنادى.فإما أن يعود النهر ليفيض فى اتجاه مجراه الذى خلقه الله من أجلى,أو أن أحطم بيدى كل السدود التى تحول دون فيضان أمواج حبك نحوى.

فكما يوما حطمت كل قيود الأنثى لأثبت جدارتى بحبك ,سأحطم غدا رأس عنادك لتكن من يجدر ببناء جسورا منيعة بينى وبين آدم غيرك.

وكما أمس أعلنت التراجع والانهيار,اليوم أعاود الإيمان بأن الصمود أمام عينيك فقط هو ...
 درب مـن العبــث

الأحد، أبريل 24

خلف أبواب الألم


كان أحدهم مميزا فى طلته, فى حركاته , فى خفته..ألوانه جذابه تأسرك تعابير وجهه منذ الوهلة الأولى

 برغم كثرتهم تجد عيناك منجذبة إليه وبرغم تشابههم يميزه شيئا ما لا تعلمه 

ولولا أن ألوانا كانت تخفى ملامحه لاعتقد الجميع بأن براءة ما فى ملامحه هى سر تعلق الحضور به


تشعر من حين لآخر بأنه يشعر بما فى قلبك فيرسل لك بعضا من نقاء روحه لتبعث فى قلبك ابتسامة تبتسم لها شفتاك 

أصبح من بينهم جميعا حديث الحضور 

جميعهم يتمنى أن لو كان فى مثل موضعه,لا يلقى بالا لشئ ولا يهتم لأمر كان غيرسعادة الاخرين

  أن لو بإمكانه التحرك مثله,ارتداء ملابسه أو أن يرسم على وجهه ملامحا أخرى بألوان الربيع لا يسكنها الحزن ولا يعرف لها عنوانا

انتهت فقرة المهرجون وانصرف الحضور ..يبدو على أعين الجميع الرضا عن نصف ساعة قضوها فى رحبه

الجميع يغبطونه على سعادته.. وفى حينها كان يغلق باب غرفته عليه..يخلع ملابسه بحذر ..ينظر لحروق جسده فى حسرة تذرف عيناه دموعا مكتومة الآلام خوفا من أن يشعر بها أحدهم
  .
  .
  .
انتهت

الجمعة، أبريل 15

تفـاهـات


ينعتوننى بالعناد حتى الجنون واعرفه فى نفسى.فكلما أردت شيئا بشده ركضت خلفه حتى سخرته لى.ولكن ماذا لو سخر شيئا كل قدراته ليمنعنى من أن أسخره لنفسى؟


نمتلك أرواحا أسمى من أن تدفن فى غرور أحدهم ببعض صفات قد تقترب للحيوانية منها للإنسانية. يعتقدون بأنا نرضخ لو اقتربوا ونتوسل لو ابتعدوا. ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون؟


كلما نظروا فى المرآة تخدهم أبصارهم تأخذهم العزة بالإثم تخونهم عقولهم لا يعلمون بأنهم لا يحتاجون لمرآة تعكس ملامحا حفظوها حد الملل بل يحتاجون لمرآة تعكس خطوطا سوداء فى قلوب لا تعقل.عل الله لم يمنحهم إياها لأنه لم يشأ أن يمنحهم فرصة لإسترداد أنفسهم.


يلملم الشتاء مابقى من أشلائه ليرحل وألملم ما بقى من رجاء فى نفسى من خلفه.


أنعتك بالنفاق ليس لأنى حادة كما تنعتنى بل لأن أبى لم يعلمنى كيف للألوان أن تغير ملامح الوجه الواحد.


كلما بحثت عن مصدرا لمفردات جدت على لغتى وجدتها فى صوتك فكيف أكرهك وأنا دوما ما أحب نفسى كلما حادثتك؟


كلما قرأتها وجدت الشيطان فى قلبى لا فى بيتهم كما يزعم.


بالرغم من ذنوب اقترفتها عيناى ويداي أثق حد السماء فى طهارة قلبى.


أمتلك طاقات من الحنان تجعل قلبى دوما فى مأساوات الآخرين حتى لو لم اعرفهم قدرها قدر ما أسعى لإخفائها عسى أن يجد يستشف أحدهم الضعف فى قلبى.


أكره ذلك الشيطان الذى يعيدنى للبحث عنى بعد كل مره أستشيط فيها غضبا من غباء أحدهم.


مثل يومنا هذا منذ عام كنت أشعر بتعاسة العالم فى قلبى خوفا من شبح الثلات والعشرين خريفا من عمرى واليوم يحادثنى قلبى أين التعاسة وهو تفصله عن الرابعة والعشرين بضع ساعات فائتة فائتة لا محالة؟

الخميس، أبريل 7

الى حيوان


حبيت ارد على الحيوان اللى كتب كومنت باسم غير معرف مالقيتش حاجة تليق بيه
 يمكن" اتق الله " تنفع معاك

يمكن

الجمعة، مارس 18

امتحان وطنية عامة



زمان لما عرفت بثورة التحرير كنت فى الأول بصقف وبقول الله ينور عليكوا وربنا معاكوا
ولما حسيت بشوية احتقار لسلبيتى قررت انزل عشان اشارك وبرضه فى الاول استسلمت للى بيقولولى خافى على نفسك ولما رجعت استحقرت نفسى تانى نزلت ونزلت اكتر من مره 

اه القضية كانت معاهم ولا مش معاهم بس القضية الاكبر عملت ايه عشان انصر رأيى اللى مؤمنه بيه

دلوقت..نفس الحكاية مع الفارق

خايفه يوم السبت يجى عشان مااضطرش اروح اجاوب على السؤال الصعب
احساس المسئولية يفوق احساس ليلة امتحان الكيميا فى ثانوية عامة على الأقل فى الكيميا اجابتى بايدى والنتيجة ليا او عليا انا لوحدى

 دلوقت الصوت أمانه

الكل مهزوز
اللى بيقول نعم بيقولها وهو متخوف واللى بيقول لأ بيقولها وهو متخوف

بس  القرار اللى لازم يكون موجود بصرف النظر عن الرأى هو المشاركة


حتى لو قلت لأ والأغلبية قالت نعم أو العكس مش مهم المهم انى قلت رأيى
المهم اننا بقينا بنتكلم فى بكره..بنتكلم فى مستقبل البلد

المهم بقى فى أمل سوا هتعلن مصر افلاسها بعد كام شهر ولا هتقوم فيها قومة زى اليابان بعد النووى


"نعم أو لأ" مهم جدا بس الأهم "الصوت..الأيجابية"

بكره مش امتحان ثانويه عامه بكره امتحان وطنيه عامه

يارب ننجح 
أما عن رأيى فمش هلعب بيه فى دماغ حد :)