السبت، مايو 28

أبيض..وأسود



دائما ما نجبرنا المواقف على الامتثال لابتسامات سخيفة لا تعدوكونها ابتسامات شفاه دون أو يعلم القلب بوجودها ليس لشئ سوى لأن تمر تلك المواقف بخير،

مسرحية يومية متكرره ادوارها هى نفس الأدوار،
كل يوم انت البطل ويمتلئ مسرح الاحداث بمن يشاركونك تلك الاحداث،

نفس المسرحية المملة يوما تلو الآخر باختلاف الأدوار والشخصيات تجد نفسك تائها فى نفس الحلقة المفرغة التى لا تعلم بدايتها من النهاية.

قد تنتظر ذلك البطل الذى يغير بدوره اللا تقليدى تلك الأحداث السخيفة ليحيل المشهد من الأبيض والأسود إلى ألوان.

يطول الانتظار
.
.
تتبدل الادوار،

يظهر الكثيرون فى ثياب العامة لتبحث فيهم جميعا عن ذلك البطل،

ويأتى ليكشف عن نفسه باختلاف زائف،

ينهى به المشهد الفاصل فى تلك المسرحية الحقيرة بطعنة سكين فى ظهرك،

تفيق منها على أن أبطالنا جميعهم ..

أبطال من ورق!!


الجمعة، مايو 13

ولــــــو تاهـت فى ليـلى الخيــل


يبدو لى حبك كنهر يأبى إلا أن يأتى فيضانه عكس التيار.

يكسو جريانه الكبرياء تيدو أمواجه عاشقة ملء الأرض عنادها ملء السماء.

ما أن رأيتها قاسية جاحدة على قلبى ازداد عنادى.فإما أن يعود النهر ليفيض فى اتجاه مجراه الذى خلقه الله من أجلى,أو أن أحطم بيدى كل السدود التى تحول دون فيضان أمواج حبك نحوى.

فكما يوما حطمت كل قيود الأنثى لأثبت جدارتى بحبك ,سأحطم غدا رأس عنادك لتكن من يجدر ببناء جسورا منيعة بينى وبين آدم غيرك.

وكما أمس أعلنت التراجع والانهيار,اليوم أعاود الإيمان بأن الصمود أمام عينيك فقط هو ...
 درب مـن العبــث