السبت، مايو 28

أبيض..وأسود



دائما ما نجبرنا المواقف على الامتثال لابتسامات سخيفة لا تعدوكونها ابتسامات شفاه دون أو يعلم القلب بوجودها ليس لشئ سوى لأن تمر تلك المواقف بخير،

مسرحية يومية متكرره ادوارها هى نفس الأدوار،
كل يوم انت البطل ويمتلئ مسرح الاحداث بمن يشاركونك تلك الاحداث،

نفس المسرحية المملة يوما تلو الآخر باختلاف الأدوار والشخصيات تجد نفسك تائها فى نفس الحلقة المفرغة التى لا تعلم بدايتها من النهاية.

قد تنتظر ذلك البطل الذى يغير بدوره اللا تقليدى تلك الأحداث السخيفة ليحيل المشهد من الأبيض والأسود إلى ألوان.

يطول الانتظار
.
.
تتبدل الادوار،

يظهر الكثيرون فى ثياب العامة لتبحث فيهم جميعا عن ذلك البطل،

ويأتى ليكشف عن نفسه باختلاف زائف،

ينهى به المشهد الفاصل فى تلك المسرحية الحقيرة بطعنة سكين فى ظهرك،

تفيق منها على أن أبطالنا جميعهم ..

أبطال من ورق!!


هناك 5 تعليقات:

الميكروباص يقول...

بتبدع كتير بس انتاجك قليل يا هندسه

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

"
قد تنتظر ذلك البطل الذى يغير بدوره اللا تقليدى تلك الأحداث السخيفة ليحيل المشهد من الأبيض والأسود إلى ألوان.

يطول الانتظار
.
.
تتبدل الادوار،

يظهر الكثيرون فى ثياب العامة لتبحث فيهم جميعا عن ذلك البطل،

ويأتى ليكشف عن نفسه باختلاف زائف،

ينهى به المشهد الفاصل فى تلك المسرحية الحقيرة بطعنة سكين فى ظهرك،

تفيق منها على أن أبطالنا جميعهم ..

أبطال من ورق!!

ده رغيى انا "

احلى رغي
بس المرة دي رغي حزين يعني يوم ما يجي البطل ويحول المشهد من ابيض واسود لالوان يطعن الظهر بسكين يا ساااااتر ويطرطش دم كدا في كل حتة ... دا قاتل (:

تحياتي لفكرك ولقلمك ولقلبك

لولا

نـــــور يقول...

لورنس العرب
************

:) كل مابيجى على بالى حاجة بكتبها اصل بعيد عنك مخى مش نضيف:)

نـــــور يقول...

لولا
****

:( للاسف اه اصل الحاجات اللى بتفرح مابقتش كتير
الحمد لله على اى حال
ربنا كريم واكبر من انه يسيبنا للحاجات اللى بتزعل بس

منورانى دايما يالولا وشكرا لانك دايما متابعانى :)

قلم رصاص يقول...

حتما سيأتي
فدوام الحال من المحال

افكار لامعه سطرت بإتقان
تقبلي خالص تقديري وتحيتي
:)