الجمعة، أبريل 15

تفـاهـات


ينعتوننى بالعناد حتى الجنون واعرفه فى نفسى.فكلما أردت شيئا بشده ركضت خلفه حتى سخرته لى.ولكن ماذا لو سخر شيئا كل قدراته ليمنعنى من أن أسخره لنفسى؟


نمتلك أرواحا أسمى من أن تدفن فى غرور أحدهم ببعض صفات قد تقترب للحيوانية منها للإنسانية. يعتقدون بأنا نرضخ لو اقتربوا ونتوسل لو ابتعدوا. ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون؟


كلما نظروا فى المرآة تخدهم أبصارهم تأخذهم العزة بالإثم تخونهم عقولهم لا يعلمون بأنهم لا يحتاجون لمرآة تعكس ملامحا حفظوها حد الملل بل يحتاجون لمرآة تعكس خطوطا سوداء فى قلوب لا تعقل.عل الله لم يمنحهم إياها لأنه لم يشأ أن يمنحهم فرصة لإسترداد أنفسهم.


يلملم الشتاء مابقى من أشلائه ليرحل وألملم ما بقى من رجاء فى نفسى من خلفه.


أنعتك بالنفاق ليس لأنى حادة كما تنعتنى بل لأن أبى لم يعلمنى كيف للألوان أن تغير ملامح الوجه الواحد.


كلما بحثت عن مصدرا لمفردات جدت على لغتى وجدتها فى صوتك فكيف أكرهك وأنا دوما ما أحب نفسى كلما حادثتك؟


كلما قرأتها وجدت الشيطان فى قلبى لا فى بيتهم كما يزعم.


بالرغم من ذنوب اقترفتها عيناى ويداي أثق حد السماء فى طهارة قلبى.


أمتلك طاقات من الحنان تجعل قلبى دوما فى مأساوات الآخرين حتى لو لم اعرفهم قدرها قدر ما أسعى لإخفائها عسى أن يجد يستشف أحدهم الضعف فى قلبى.


أكره ذلك الشيطان الذى يعيدنى للبحث عنى بعد كل مره أستشيط فيها غضبا من غباء أحدهم.


مثل يومنا هذا منذ عام كنت أشعر بتعاسة العالم فى قلبى خوفا من شبح الثلات والعشرين خريفا من عمرى واليوم يحادثنى قلبى أين التعاسة وهو تفصله عن الرابعة والعشرين بضع ساعات فائتة فائتة لا محالة؟

هناك 5 تعليقات:

SHAPE YOUR LIFE (ABOALI) يقول...

عبير من عبير الكلمات الناضجة وان بدت لاول لحظة انها اطروحات نفسية خاصة
الا انها تحمل مزيج العطر مع الهدوء مع الصراع مع التلاقى مع التنافس فى الحياه

نحن نريد حياة بسيطة ولكن كثرة الفلسفة الممزوجة بخيلاء العقل جعلت الكثير من المعانى مزيفة حين نرددها
حتى اصبح طعم كلمة انسان يكاد البعض يقول انه انقرض
ولكن
توجد نوافذ كل يوم يعطيها الله لنا ليقول ان الانسان قائم
ولكن هناك حكمة مما يحدث
فلا نستعجل

فاءن كان كل يوم هناك شروق وفجر جديد
فالابد ان نفرح
وان كان هناك بسمة طفل وليد
فالابد ايضا ان نفرح
وان كان هناك دعوة شيخ كبير
فالابد ان نسعد
وان كان هناك من يحافظ على نفسه من خدش الافاقين وسفهاء البشر
لابد ان نفرح كثيرا

نور
اسعدنى قراءة ما بين سطور التفاهات التى ظننتى انها هكذا

كل التقدير لانسان قدير

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

"
أنعتك بالنفاق ليس لأنى حادة كما تنعتنى بل لأن أبى لم يعلمنى كيف للألوان أن تغير ملامح الوجه الواحد.

كلما بحثت عن مصدرا لمفردات جدت على لغتى وجدتها فى صوتك فكيف أكرهك وأنا دوما ما أحب نفسى كلما حادثتك؟

"

مش عارفة اقولك ايه بجد بجد بجد هااااااااايلة والكلام اللي ورا الحروف جميل واستخدامك لتريبة الجملة هااايل

لولا

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

نــــــــــــــور
-------------------------
ابدا من اخر البوست كل لحظه وانتى بخير وحب وسعاده وادعو الله ان يهبك فى ايام العام القادم فرح وحب وخير من حيث لا تحتسبى ومية سنه فى سعاده وهنا ....

اسمحى لى اختلف معاكى لان هذه الكلمات لم تكن ابدا تفاهات ولكنها تحمل فكر من انسانه راقيه فى التفكير والتعامل مع الحياه والبشر
بكل تأكيد فان قلبك الطيب يحمل الكثير من الطهاره وربنا سبحانه جل فى علاه يحاسب الانسان على قلبه لان ربنا رب قلوب وطالما الانسان يستغفر على الدوام " وما كان الله يعذبهم وهم يستغفرون "

ما اقسى تلك الخطوط السوداء التى تلون القلب والتى لايراها اصحابها ويتغافلون عنها ويحاولون ان يظهروا بصورة نقاء القلب وانهم يحملون نفسو نقيه

ما اجمل ان تكون الحياه بسيطه فى كل شئ وبعيده عن اى تعقيدات وما اجمل ان نعيش على الفطره


تحيه لقلمك الرائع ولنفسك الرقيقه ولقلبك الراقى والتحيه الاكبر الى عقلك الذى استخدم الفاظ راقيه ورائعه

دمتى بكل حب وسعاده

اوعى تنسى التورته وباحبها شيكولاته


زهــــــــراء

Unknown يقول...

كلماتك جميلة
كما هى العادة
ابعث لكِ بسلام كبير
فمنذ مدة طويلة لم امر
عليكِ وانت من اوائل من
عرفت فى عالم التدوين
يانــــــــــــــــور
ياحبيبة الحبيبة

Wish I were a Butterfly ... يقول...

حسيت بتخبط جامد أوي في كلامك. أين أنت يا نـــور؟:). كلامك ملخبط بس طالع من القلب وفيه كتير عميق أوي

لم يعلمنى كيف للألوان أن تغير ملامح الوجه الواحد.

حبيت الجملة دي
وحشني دمك الخفيف يا نور

كل سنة وانت طيبة نور :)