حـالـة حـلـوة
بدأت حكايتهما وأنا فى الربيع السادس من عمرى على ما اذكر..
كان لها وجها كالقمر ووجنتين حمراوتين وضحكة لها صوتا ورسما يضيئان الدنيا.
برغم كونها خالتى وتسبقنى عمرا بعشرة أعوام على الأقل إلا أنى اذكر لها هى وخالتى الصغرى صداقة قوية تجمعنى بهما واهتمام شديد بتفاصيلى فى طفولتى بدءا بملابسى، تسريحات شعرى ،غذائى وانتهاءا بنومى،
كانت خالتى هذه تتسم بالجمال الخلاب، خطابها كثر كما يقولون فى كلام العامة، يتمناها الكثيرون ولكنها من بينهم جميعا اختارت أحد أفراد عائلتنا وكان ابن عمتها،
لم تفصح عن سببا واحدا يجعلها من بين كل من يتقدمون لخطبتها تتمسك وبشدة بابن عمتها هذا الذى يتحرك على كرسى متحرك ولا يمتلك أى من قدمين فقدهما فى حادثة قطار!!
اذكر وقتها ان تمسكها به ادهشنى ولم أكن امتلك نضوجا كافيا يجعلنى أعلن رأيى فى أنها غريبة الأطوار وأن عنادها سيودى بحياتها فى رحاب رجل غير قادر على إسعادها ولا يمكن الاعتماد عليه لكونه لا يمكنه الاعتماد على نفسه أولا.
الجميع كان معارضا وبخاصة جدى -والدها- ولكن أمام اصرارها اضطر للموافقة على مضد، ولن انسى انه إلى يوم زفافها كان جدى يعرض عليها إعادة التفكير فى اتمام الزواج وهى وبإصرار شديد تقول أنه قرارها وهى وحدها من ستتحمل نتائجه.
تمر الأيام وخالتى لم تشكو حالها أبدا بل وعكس كل المتزوجات لم تفارق ابتسامتها وجهها أبدا ما رأيتها،
بل وهى وحدها من بين أخواتها التى لم تأت لبيت جدى هاجرة بيت زوجها.
عندما كبرت لم يكن لهذا تفسيرا عندى إلا أن خالتى تمتلك رومانسية مفرطة لسيت عقلانيه إلا انى احترمتها بشدة لا أعلم لماذا !!
ولكن يبدو أن لها حسابات أخرى لم يدركها عقلى وإن ادرك قلبى نصفها،
بينت هى حساباتها لى فى حديث خاص،
قالت إن كان ابن عمتى معيبا فى منظورهم هم فأنا أولى بعيبه من غيرى إلا إنى لا أجده معيبا فهو لى ما لا يمكن أن اجده فى غيره،
يكفينى أن جسده لا يعرف الراحه فى تعبى،
وأن عينه لا ترى من نساء العالم غيرى،
وأنه لا يفعل إلا ما يسعدنى،
لم يستوعب عقلى أن ما اسمعه حقا مايحدث فالرجال لا يمتلكون مثل هذه المثالية تجاه زوجاتهم،
ولكنى ادركتها بحق حين كنت فى زيارتهم لمرض خالتى منذ أيام،
وفى مزحاتنا سويا قلت له "أنا مستعدة ادورلك على عروسة ياخالو بدال خالتو اللى صحتها تعبت دى"
وكان رده"بس أنا مش مستعد أنا لو لفيت الدنيا مالقاش ست تساوى ضفرها عندى" :)
حينها وفقط ادركت كم كانت حسابات خالتى أصدق منا جميعا.
وأنهما ليسا زوجة وزوجة ولكنهما"حـالة حلــوة"
:)
بدأت حكايتهما وأنا فى الربيع السادس من عمرى على ما اذكر..
كان لها وجها كالقمر ووجنتين حمراوتين وضحكة لها صوتا ورسما يضيئان الدنيا.
برغم كونها خالتى وتسبقنى عمرا بعشرة أعوام على الأقل إلا أنى اذكر لها هى وخالتى الصغرى صداقة قوية تجمعنى بهما واهتمام شديد بتفاصيلى فى طفولتى بدءا بملابسى، تسريحات شعرى ،غذائى وانتهاءا بنومى،
كانت خالتى هذه تتسم بالجمال الخلاب، خطابها كثر كما يقولون فى كلام العامة، يتمناها الكثيرون ولكنها من بينهم جميعا اختارت أحد أفراد عائلتنا وكان ابن عمتها،
لم تفصح عن سببا واحدا يجعلها من بين كل من يتقدمون لخطبتها تتمسك وبشدة بابن عمتها هذا الذى يتحرك على كرسى متحرك ولا يمتلك أى من قدمين فقدهما فى حادثة قطار!!
اذكر وقتها ان تمسكها به ادهشنى ولم أكن امتلك نضوجا كافيا يجعلنى أعلن رأيى فى أنها غريبة الأطوار وأن عنادها سيودى بحياتها فى رحاب رجل غير قادر على إسعادها ولا يمكن الاعتماد عليه لكونه لا يمكنه الاعتماد على نفسه أولا.
الجميع كان معارضا وبخاصة جدى -والدها- ولكن أمام اصرارها اضطر للموافقة على مضد، ولن انسى انه إلى يوم زفافها كان جدى يعرض عليها إعادة التفكير فى اتمام الزواج وهى وبإصرار شديد تقول أنه قرارها وهى وحدها من ستتحمل نتائجه.
تمر الأيام وخالتى لم تشكو حالها أبدا بل وعكس كل المتزوجات لم تفارق ابتسامتها وجهها أبدا ما رأيتها،
بل وهى وحدها من بين أخواتها التى لم تأت لبيت جدى هاجرة بيت زوجها.
عندما كبرت لم يكن لهذا تفسيرا عندى إلا أن خالتى تمتلك رومانسية مفرطة لسيت عقلانيه إلا انى احترمتها بشدة لا أعلم لماذا !!
ولكن يبدو أن لها حسابات أخرى لم يدركها عقلى وإن ادرك قلبى نصفها،
بينت هى حساباتها لى فى حديث خاص،
قالت إن كان ابن عمتى معيبا فى منظورهم هم فأنا أولى بعيبه من غيرى إلا إنى لا أجده معيبا فهو لى ما لا يمكن أن اجده فى غيره،
يكفينى أن جسده لا يعرف الراحه فى تعبى،
وأن عينه لا ترى من نساء العالم غيرى،
وأنه لا يفعل إلا ما يسعدنى،
لم يستوعب عقلى أن ما اسمعه حقا مايحدث فالرجال لا يمتلكون مثل هذه المثالية تجاه زوجاتهم،
ولكنى ادركتها بحق حين كنت فى زيارتهم لمرض خالتى منذ أيام،
وفى مزحاتنا سويا قلت له "أنا مستعدة ادورلك على عروسة ياخالو بدال خالتو اللى صحتها تعبت دى"
وكان رده"بس أنا مش مستعد أنا لو لفيت الدنيا مالقاش ست تساوى ضفرها عندى" :)
حينها وفقط ادركت كم كانت حسابات خالتى أصدق منا جميعا.
وأنهما ليسا زوجة وزوجة ولكنهما"حـالة حلــوة"
:)
هناك 6 تعليقات:
نــــــــور
مش عارفه اقولك ايه
حاله جميله جدا جدا
حاله خاصه جدا جدا
الجميل فى هذه الحاله انها من الطرفين مش من طرف واحد
ربنا يبارك لهم فى بعض
زهـــــراء
نور قصة رائعة ... هل نجد مثل هذا الحب وتلك المثالية في ايامنا الان؟ توجد ولكن ندرت وجودها... يارب ارزقنا السعادة لولا
عارفه يا نور
الرجال ايضا يحبون ويعشقون ويضحون ولكن للاسف النماذج السيئه هى اللى بتكون واضحه لنا
زهـــــراء
شوفتى الاحتلال الرسمى المنظم
معاكى لولا وزهراء
^_^
:)
توهتونى على فكره
خصوصا انتى يالولا لان زهره بتمضى تحت
وعشان متعوده ان زهره بتبقى موجوده اكتر مش توقعت انك انتى صاحبة الكومنتين التانين فافتكرت ان زهره مش مجمعه:)
سامحينى يازهره ياعسوله صحبتك خلتى ظلمتك:(
منورين ياعساسيل:)
حاله جميله جداااااااااا
ومشجعه جدا وتبعث على على الحياه
لاتعليق بجد
حقيقي البوست دا لمس معايا جدا
شكرا لكِ
:))
إرسال تعليق